التواضع- ج2
+ كما أن الماء الذى يرسمه الفنان على الجدران لا يطفىء ظمأ هكذا يكون معد الكلام العارى من العمل ...
+ من يشتهى وصايا الله تصبح الملائكة السماوية مرشدته .
+ النفس لا تستطيع أن تتنقى ما لم تحفظ الوصايا كأدوية منحها الرب للتحرر من الأهواء والزلات .....
+ متى يمكننا أن نقول أننا قد أدركنا الطهارة ؟ حين نرى أن كل الناس صالحون ولا ننظر إلى أى أحد أنه نجس أو غير طاهر عندئذ نصل إلى طهارة القلب .
+ لا تعتمد على قوتك لأنك تترك لضعف طبيعتك فتعرف ضعفك من سقطتك .
+ ليس شيئاً محبوباً لدى الله وسريعاً في استجابته مثل إنسان يطلب من أجل زلاته وغفرانها .
+ ثمة خطية ينجذب إليها الإنسان مكروهاً نتيجة ضغط ما ، والثانية يفعلها بإرادته عن جهل ، والثالثة تحصل لسبب عابر ، وأخرى تتم بالاعتياد على الشر وإلقاءه فيها ، ورغم أنها تستحق الذم مجتمعة ، إلا أن عقوبة كل منها تختلف عن الأخرى .
+ لا تيأس أبداً .. بل قل أعنى يارب أنا الشقى فأنا لست قادراً أن أقف قبالتهم والله يعينك ...
+ الإنسان الذى في زمان الطاعة والخضوع والعمل يختار لنفسه الراحة والحرية الزائفة ، فإنه في زمان الراحة الحقيقية بالعدل يبكى ويجوع ويشقى بالندامة ..
+ربطات النفس هي العادات التى يعتادها الإنسان إن كانت بالجيد أو بالردىْ .
+ العادات تشجع الآلام ، والأعمال تؤسس الفضيلة ...
+ سلاح الآلام والفضائل هو تغيير العوائد والخاصيات ، فالعوائد تطلب ما يقدم لها وهى رباطات النفس والسهولة تقتنيها وبالصعوبة تنحل منها ....
+ كل عادة إذا سلمت لها باختيارك ، تصبح لك في النهاية سيبدأ ، تسير قدامه مضطراً بغير إختيارك ...
+ تخوف من العادات أكثر من الأعداء ، إن من يربى عنده عاده ، هو كإنسان يشعل ناراً بكثرة الوقود ؛ أما العادة فإنها إذا ما طلبت مرة ولم تجبها إلى طلبها فإنك تجدها في وقت آخر ضعيفة أما إذا صنعت لها ما طلبته فإنها تتقوى في الثانية أكثر مما ثلف ...
+ فكر أنه ليس في الخليقة غيرك أنت وحدك والله فتستريح ...
+ كثيرون يعملون أعمالاً كثيرة بدون قصد مستقيم وأما الأثمار الحقيقية إنما تخرج من القصد وليس من الأعمال.....
+ ينغى لنا إلا نيأس إذا ما زلقنا في أمر ما ، لأن لزلل يعرض للجميع ولكن الثبت في الزلل هو موت . وأما الحزن الذى نحزنه من أجل هفواتنا تنزله لنا النعمة منزلة العمل الطاهر أما الذى يزل ثانية بإرادته بأمل التوبة فإنه يسير مع الله تعالى بمكر ودهاء....
+ التاجر إذا أكمل وأتم ما يخصة فإنه يجتهد في أن يمضى إلى منزله والإنسان بمقدار ما يعوزه من زمان العمل ، على ذلك الحد يحزن أن يفارق نفسه ، وإذا أحس في نفسه ، أنه حصل على الوقت وأخذ العربون فإنه يشتاق إلى العالم الجديد ...
+ لاتدع لسانك يخلو من التسبيح فبذلك تنقطع عنك أفكار السوء ولايجد العدو سبيلا لما يخطره ببالك فيبعد عنك .
+ هؤلاء الذين امتلوا بالروح لا يبطل لسانهم من تهليل الروح حتى أنهم لا يعطون فرصة للشيطان أن يلقى فيهم سهامه المتوقدة .
+ الذى يقراء الكتب بسطحية دون تفهم للمعانى العظيمة يتقسى قلبه .
+ التعب الجسدانى وهذيذ الكتب الإليهة يحفظان الطهارة .
+ لا تمدح الذى يتعب بجسده أما حواسه ، فمنحلة وجامحة أعنى بذلك ( إطلاق ) السمع وانفتاح الفم وعدم ضبط اللسان وطموح العينين .
+ كمثل هربك من الفسق كذلك إهرب من الفسقة لأنه إذا كان ذكر هذه الأمور يزعج الفكر ، فكم يكون النظر والتعامل مع أصحابها .
+ إن لم تكن لك أعمال فلا تتكلم عن الفضيلة .
+ تحفظ من قراءة الكتب التى تحوى معتقدات وأراء المخالفين وإياك الدنو منها لأن هذا يجعل روح التجديف يثب عليك بالأكثر .
+ ان الخبز يلذ للفلاح بسبب العرق . هكذا أعمال البر تبهج القلب الذى يقبل معرفة المسيح .
+ فم يشكر دائما يقبل البركة من الله وقلب يلازم الحمد والشكر تحل فبه النعمة .
+ المدافع عن المظلوم يجد الله ناصراً محبوباً عنه .
+ من لم يخضع جسده لا يخضع له عقله .
+ إن لم يكن لك قلباً فلا أقل من أن يكون لك فما طاهراً .
+ محب يبكت ويؤنب سراً هو طبيب حكيم . أما من بكت وهجا إنساناً في مجمع فإنما يزيد جراحاته .
+ بارك دائماً بفمك لأنك بذلك لا تذم من أحد لأن المذمة لا تلد من أحد لأن المذمة . والبركة تلد البركة .
+ وصايا الله تفوق كل كنوز العالم والذي يقتنيها يجد الرب داخله والرب يقتنيه مسكنا له .
+ الملائم لك أن تهتم بإقامة نفسك المائتة بالشهوات لتحظى بالله أكثر من أحيائك أمواتاً .
+ متى انجذب العقل إلى الحواس أكل معها غذاء الوحوش . ومتى انجذبت الحواس إلى العقل تناول معه طعام الملائكة .
+ المجد الباطل خادم الزنا إذ هو نتيجة الكبرياء ويتبعه التسيب والزهو . أما الاتضاع فيتبعة النسك والانضباط .
+ كما أن النار لا تشعل حطباً رطباً ، هكذا الحرارة الإلهية لا تشتعل في قلب يود الراحة والحديث .
+ الذى يعاين الشمس لا يقدر أن يشرح لإنسان ما هو نورها وأيضا من السماع فقط لا يقدر أن يتخيل نورها بفكره ، ولا يستطيع تصور شبهها في نفسه لكى يحس ببهاء شعاعها هكذا الذين لم يذوقوا في نفوسهم حلاوة الأعمال الروحانية ولم يصلوا في تدبيرهم إلى عمق خيرة الأسرار الروحانية .
+ تأمل يا إنسان ماذا قرأت لأنك إن لم تجاهد لا تجد . وإن لم تدق الباب دائما بحرارة مواصلا السهر فلن يُسمع منك .
+ دون أن يموت الإنسان الخارجى عن العالم وأعماله وليس عن الخطية فقط بل وعن كل عمل جسدانى وأيضا الإنسان الداخلى عن الأفكار والذكريات الخبيثة ودون أن تضعف حركة الجسد الطبيعية حتى لا تتحرك في القلب حلاوة الخطية . فإن حلاوة روح الله لا تعمل في حياته ولا تظهر في أعضائه ولا يعاين في نفسه المعانى الإلهية .
+ العقل الطائش لا يقدر على النجاة من النسيان والحكمة لا تفتح بابها لمثل هذا .
+ من أدرك بمعرفة ثاقبة أن كل الناس يتساوون في أخرتهم ( الموت ) فلن يحتاج إلى معلم آخر ليعلمه الابتعاد عن العالميات وهجرها .
+ الذى لا يبعد ذاته عن أسباب الشهوات طوعاً تجذبه الخطايا كرهاً وهذه هي علل الخطايا : الخمر ، النساء ، الغنى ، الصحة الجسدية ، وهذه ليست خطية بالطبع بل أن استخدامها بإفراط يجر بسهولة إلى خطايا كثيرة ، والأكثر من هذا فإن الطبع يتسخ بها لذلك ينبغى للإنسان أن يجتهد في التحفظ منها وأن تذكرت ضعفك دائما فلن تتجاوز حد التحفظ .
+ وصايا الله تفوق كل كنوز العالم والذى يقتنيها يجد الرب داخله والرب يقتنيه مسكنا له ، ومن يهتم لإرادته فإن يحفظه والملائكة السمائيون يرشدونه .
+ الخائف من الهفوات يقطع الطرق المخيفة بغير عثرة ، ويجد أمامه نوراً وقت الظلام . إن الرب جل اسمه يحفظ خطى الخائف من الذنوب . وفى أوان الزلق تدركه رحمة الله .
+ من يتصور إن زلاته صغيرة يقع في أشر منها ويعاقب عنها سبعه أضعاف .
+ ازرع صدقة بتواضع تحصد رحمة في الدينونة .
+ لا تثق بنفسك أنك قوى إلى أن تدخل التجارب . وتجد نفسك لم تتغير فعلا وهكذا خذ خبرة لنفسك في كل أمر .
+ اقتن في ذاتك إيماناً مستقيماً فتطاً أعداءك ، وتجد فكرك متضعاً . لا تعتمد على قوتك لئلا تترك لضعف طبيعتك وحينئذ تعرف ضعفك من سقطتك .
+ لا تثق بمعرفتك لئلا يصيدك العدو بمكره وحيله الخفية فتتخبط .
+ اقتن لساناً متضعاً فلا يلحقك هواناً أبداً
+ اقتن شفاهاً عذبة فيكون الكل لك أصدقاء .
+ لا يفتخر لسانك بشىء من أمورك لأنه ليس في الخليقة شي ء لا يلحقه تغيير حتى لا يتضاعف خزيك إذا ما وُجدت بعكس ما افتخرت به . لأن كل أمر يفتخر به الإنسان يسمح الله بتغييره ليتواضع الإنسان .
+ النفس تعجز عن مواجهة الأمور المحزنة والتجارب العسرة بدون الاتكال النابع من الإيمان القلب لا يمكنه أن يتكل على الله دون ان يجرب عنايته بالفعل ومن غير تذوق النفس آلا ما من أجل المسيح بمعرفة لا تقدر أن تنال الشركة معه .
+ ذكر الله دائماً في كل وقت ليذكرك هو أيضاً إذا ما وقعت في الشرور .
+ اذكر الله لكى يذكرك هو ويخلصك ، فإذا ذكرك وخلصك تخطى بجميع هذه الخيرات .
+ قبل المرض أطلب الطبيب وقبل الشروع في القتال التمس المعين وقبل أن تأتيك الضيقات تضرع لتجده وقت حلولها ويسمع لك وقبل أن تنزلق توسل وابتهل . وقبل أن تلجأ إليه مصلياً استعد بما يجب ،
+ من يشتهى وصايا الله تصبح الملائكة السماوية مرشدته .
+ النفس لا تستطيع أن تتنقى ما لم تحفظ الوصايا كأدوية منحها الرب للتحرر من الأهواء والزلات .....
+ متى يمكننا أن نقول أننا قد أدركنا الطهارة ؟ حين نرى أن كل الناس صالحون ولا ننظر إلى أى أحد أنه نجس أو غير طاهر عندئذ نصل إلى طهارة القلب .
+ لا تعتمد على قوتك لأنك تترك لضعف طبيعتك فتعرف ضعفك من سقطتك .
+ ليس شيئاً محبوباً لدى الله وسريعاً في استجابته مثل إنسان يطلب من أجل زلاته وغفرانها .
+ ثمة خطية ينجذب إليها الإنسان مكروهاً نتيجة ضغط ما ، والثانية يفعلها بإرادته عن جهل ، والثالثة تحصل لسبب عابر ، وأخرى تتم بالاعتياد على الشر وإلقاءه فيها ، ورغم أنها تستحق الذم مجتمعة ، إلا أن عقوبة كل منها تختلف عن الأخرى .
+ لا تيأس أبداً .. بل قل أعنى يارب أنا الشقى فأنا لست قادراً أن أقف قبالتهم والله يعينك ...
+ الإنسان الذى في زمان الطاعة والخضوع والعمل يختار لنفسه الراحة والحرية الزائفة ، فإنه في زمان الراحة الحقيقية بالعدل يبكى ويجوع ويشقى بالندامة ..
+ربطات النفس هي العادات التى يعتادها الإنسان إن كانت بالجيد أو بالردىْ .
+ العادات تشجع الآلام ، والأعمال تؤسس الفضيلة ...
+ سلاح الآلام والفضائل هو تغيير العوائد والخاصيات ، فالعوائد تطلب ما يقدم لها وهى رباطات النفس والسهولة تقتنيها وبالصعوبة تنحل منها ....
+ كل عادة إذا سلمت لها باختيارك ، تصبح لك في النهاية سيبدأ ، تسير قدامه مضطراً بغير إختيارك ...
+ تخوف من العادات أكثر من الأعداء ، إن من يربى عنده عاده ، هو كإنسان يشعل ناراً بكثرة الوقود ؛ أما العادة فإنها إذا ما طلبت مرة ولم تجبها إلى طلبها فإنك تجدها في وقت آخر ضعيفة أما إذا صنعت لها ما طلبته فإنها تتقوى في الثانية أكثر مما ثلف ...
+ فكر أنه ليس في الخليقة غيرك أنت وحدك والله فتستريح ...
+ كثيرون يعملون أعمالاً كثيرة بدون قصد مستقيم وأما الأثمار الحقيقية إنما تخرج من القصد وليس من الأعمال.....
+ ينغى لنا إلا نيأس إذا ما زلقنا في أمر ما ، لأن لزلل يعرض للجميع ولكن الثبت في الزلل هو موت . وأما الحزن الذى نحزنه من أجل هفواتنا تنزله لنا النعمة منزلة العمل الطاهر أما الذى يزل ثانية بإرادته بأمل التوبة فإنه يسير مع الله تعالى بمكر ودهاء....
+ التاجر إذا أكمل وأتم ما يخصة فإنه يجتهد في أن يمضى إلى منزله والإنسان بمقدار ما يعوزه من زمان العمل ، على ذلك الحد يحزن أن يفارق نفسه ، وإذا أحس في نفسه ، أنه حصل على الوقت وأخذ العربون فإنه يشتاق إلى العالم الجديد ...
+ لاتدع لسانك يخلو من التسبيح فبذلك تنقطع عنك أفكار السوء ولايجد العدو سبيلا لما يخطره ببالك فيبعد عنك .
+ هؤلاء الذين امتلوا بالروح لا يبطل لسانهم من تهليل الروح حتى أنهم لا يعطون فرصة للشيطان أن يلقى فيهم سهامه المتوقدة .
+ الذى يقراء الكتب بسطحية دون تفهم للمعانى العظيمة يتقسى قلبه .
+ التعب الجسدانى وهذيذ الكتب الإليهة يحفظان الطهارة .
+ لا تمدح الذى يتعب بجسده أما حواسه ، فمنحلة وجامحة أعنى بذلك ( إطلاق ) السمع وانفتاح الفم وعدم ضبط اللسان وطموح العينين .
+ كمثل هربك من الفسق كذلك إهرب من الفسقة لأنه إذا كان ذكر هذه الأمور يزعج الفكر ، فكم يكون النظر والتعامل مع أصحابها .
+ إن لم تكن لك أعمال فلا تتكلم عن الفضيلة .
+ تحفظ من قراءة الكتب التى تحوى معتقدات وأراء المخالفين وإياك الدنو منها لأن هذا يجعل روح التجديف يثب عليك بالأكثر .
+ ان الخبز يلذ للفلاح بسبب العرق . هكذا أعمال البر تبهج القلب الذى يقبل معرفة المسيح .
+ فم يشكر دائما يقبل البركة من الله وقلب يلازم الحمد والشكر تحل فبه النعمة .
+ المدافع عن المظلوم يجد الله ناصراً محبوباً عنه .
+ من لم يخضع جسده لا يخضع له عقله .
+ إن لم يكن لك قلباً فلا أقل من أن يكون لك فما طاهراً .
+ محب يبكت ويؤنب سراً هو طبيب حكيم . أما من بكت وهجا إنساناً في مجمع فإنما يزيد جراحاته .
+ بارك دائماً بفمك لأنك بذلك لا تذم من أحد لأن المذمة لا تلد من أحد لأن المذمة . والبركة تلد البركة .
+ وصايا الله تفوق كل كنوز العالم والذي يقتنيها يجد الرب داخله والرب يقتنيه مسكنا له .
+ الملائم لك أن تهتم بإقامة نفسك المائتة بالشهوات لتحظى بالله أكثر من أحيائك أمواتاً .
+ متى انجذب العقل إلى الحواس أكل معها غذاء الوحوش . ومتى انجذبت الحواس إلى العقل تناول معه طعام الملائكة .
+ المجد الباطل خادم الزنا إذ هو نتيجة الكبرياء ويتبعه التسيب والزهو . أما الاتضاع فيتبعة النسك والانضباط .
+ كما أن النار لا تشعل حطباً رطباً ، هكذا الحرارة الإلهية لا تشتعل في قلب يود الراحة والحديث .
+ الذى يعاين الشمس لا يقدر أن يشرح لإنسان ما هو نورها وأيضا من السماع فقط لا يقدر أن يتخيل نورها بفكره ، ولا يستطيع تصور شبهها في نفسه لكى يحس ببهاء شعاعها هكذا الذين لم يذوقوا في نفوسهم حلاوة الأعمال الروحانية ولم يصلوا في تدبيرهم إلى عمق خيرة الأسرار الروحانية .
+ تأمل يا إنسان ماذا قرأت لأنك إن لم تجاهد لا تجد . وإن لم تدق الباب دائما بحرارة مواصلا السهر فلن يُسمع منك .
+ دون أن يموت الإنسان الخارجى عن العالم وأعماله وليس عن الخطية فقط بل وعن كل عمل جسدانى وأيضا الإنسان الداخلى عن الأفكار والذكريات الخبيثة ودون أن تضعف حركة الجسد الطبيعية حتى لا تتحرك في القلب حلاوة الخطية . فإن حلاوة روح الله لا تعمل في حياته ولا تظهر في أعضائه ولا يعاين في نفسه المعانى الإلهية .
+ العقل الطائش لا يقدر على النجاة من النسيان والحكمة لا تفتح بابها لمثل هذا .
+ من أدرك بمعرفة ثاقبة أن كل الناس يتساوون في أخرتهم ( الموت ) فلن يحتاج إلى معلم آخر ليعلمه الابتعاد عن العالميات وهجرها .
+ الذى لا يبعد ذاته عن أسباب الشهوات طوعاً تجذبه الخطايا كرهاً وهذه هي علل الخطايا : الخمر ، النساء ، الغنى ، الصحة الجسدية ، وهذه ليست خطية بالطبع بل أن استخدامها بإفراط يجر بسهولة إلى خطايا كثيرة ، والأكثر من هذا فإن الطبع يتسخ بها لذلك ينبغى للإنسان أن يجتهد في التحفظ منها وأن تذكرت ضعفك دائما فلن تتجاوز حد التحفظ .
+ وصايا الله تفوق كل كنوز العالم والذى يقتنيها يجد الرب داخله والرب يقتنيه مسكنا له ، ومن يهتم لإرادته فإن يحفظه والملائكة السمائيون يرشدونه .
+ الخائف من الهفوات يقطع الطرق المخيفة بغير عثرة ، ويجد أمامه نوراً وقت الظلام . إن الرب جل اسمه يحفظ خطى الخائف من الذنوب . وفى أوان الزلق تدركه رحمة الله .
+ من يتصور إن زلاته صغيرة يقع في أشر منها ويعاقب عنها سبعه أضعاف .
+ ازرع صدقة بتواضع تحصد رحمة في الدينونة .
+ لا تثق بنفسك أنك قوى إلى أن تدخل التجارب . وتجد نفسك لم تتغير فعلا وهكذا خذ خبرة لنفسك في كل أمر .
+ اقتن في ذاتك إيماناً مستقيماً فتطاً أعداءك ، وتجد فكرك متضعاً . لا تعتمد على قوتك لئلا تترك لضعف طبيعتك وحينئذ تعرف ضعفك من سقطتك .
+ لا تثق بمعرفتك لئلا يصيدك العدو بمكره وحيله الخفية فتتخبط .
+ اقتن لساناً متضعاً فلا يلحقك هواناً أبداً
+ اقتن شفاهاً عذبة فيكون الكل لك أصدقاء .
+ لا يفتخر لسانك بشىء من أمورك لأنه ليس في الخليقة شي ء لا يلحقه تغيير حتى لا يتضاعف خزيك إذا ما وُجدت بعكس ما افتخرت به . لأن كل أمر يفتخر به الإنسان يسمح الله بتغييره ليتواضع الإنسان .
+ النفس تعجز عن مواجهة الأمور المحزنة والتجارب العسرة بدون الاتكال النابع من الإيمان القلب لا يمكنه أن يتكل على الله دون ان يجرب عنايته بالفعل ومن غير تذوق النفس آلا ما من أجل المسيح بمعرفة لا تقدر أن تنال الشركة معه .
+ ذكر الله دائماً في كل وقت ليذكرك هو أيضاً إذا ما وقعت في الشرور .
+ اذكر الله لكى يذكرك هو ويخلصك ، فإذا ذكرك وخلصك تخطى بجميع هذه الخيرات .
+ قبل المرض أطلب الطبيب وقبل الشروع في القتال التمس المعين وقبل أن تأتيك الضيقات تضرع لتجده وقت حلولها ويسمع لك وقبل أن تنزلق توسل وابتهل . وقبل أن تلجأ إليه مصلياً استعد بما يجب ،
................ يتــــــــــــــــــــــــــــــــــبع ....................