التواضع - ج5
+ الشجرة الكثيرة الأثمار تنحنى أغصانها من كثرة أثمارها ولا تتحرك مع كل ريح . والشجرة العادمة الثمر تتشامخ أغصانها ومع كل ريح تتحرك .
+ من سعى وراء الكرامة هربت منه ومن هرب منها بمعرفة سعت إليه .
+ المتواضع لا يبغضه أحد ,لا يحزنه بكلمة ولا يزدرى به لأن سيده جعله محبوباً عند الكل . كل أحد يحبه وكل موضع يوجد فيه فمثل ملاك الله ينظرون لإليه ويفرزون له الكرامة .
+ الإتضاع يتقدم النعمة . والعظمة تتقدم التأديب .
+ كما أن الملح يصلح لجميع المآكل هكذا هو الإتضاع لكل الفضاضل لأن بدونه باطل هو كل عمل وكل فضيلة .
+ حب الاتضاع في كل تدابيرك لتخلص من الفخاخ التى لا تُدرك الموجودة في كل حين خارج السبل التى فيها المتضعون .
+ لا تلتمس أن تُكرم وأنت مملوء من الداخل جراحات . ابغض الكرامة فتكرم . ولا تحبها لئلا تُهان .
+ من ذا الذى لا يستحى من رؤية المتواضع ؟!
+ وإن أنت امتهنت ذاتك لأجل الحق فإن الرب يتقدم إلى براياه فيمدحونك ويفتحون قدامك باب مجده الذى يتكلم به منذ الأزل ويمجدونك كالبارى لأنك بالحقيقة تكون على صورته ومثاله .
+ قبل أن يظهر مجد التواضع كان منطره المملوء قدساً محتقراً من كل أحد أما وقد ظهرت عظمة الإتضاع في العالم كله فإن كل أحد يوقر ويكرم هذا الشــــبه .
+ إن عبرت على جميع منازل الفضيلة فإنك لن تصادف راحة من تعبك ولا انعتاق
+ أن جمع المتواضعين لمحبوب عند الله كجمع السارافيم .
+ إذا وثق قلبك بعملك وفهمك فأعلم ان مجىء التجارب قريب منك .
+ مقبول عند الله سقوط باتضاع وندامة أكثر من القيام بافتخار .
+ لاتكره الشدائد فاحتمالها تنال الكرامة وبها تقترب إلى الله لأن النياح الإلهى كائن داخلها ومحب الصلاح هو الذى يحتمل البلايا بفرح .
+ يا بنى إن أسلمت ذاتك لله ، أسلمت ذاتك لجميع التجارب . فاصلب ضميرك وأفكارك مقابل الآلام بواسطة عمل الوصايا بتغصب ومر .
+ طريق الله صليب يومى لم يصعد أحد السماء براحته إننا نعلم أين يؤدى طريق الراحة وأين ينتهى ؟ أما من يكرس نفسه لله من كل قلبه فلن يتركه بدون اهتمام بل يجعله يهتم من أجله بالحقيقة وعندئذ
+ يدرس إن الأحزان المرسلة إليه ليست سوى دليل عناية الله به .
+ الذى لا يتأدب ههنا ويسحق بالتجارب يتعذب هناك بلا رحمة .
ضبط الحواس
+ يقلع الخطايا وحفظ القلب يقطع الالام التى تلد الخطايا
+ لا تحب التها ون لئلا تحز ن نفسك فى قيامة الصديقين
+ طوبى للقلب الذى يقتات بخبزالحياة الذى هو يسوع لأن الذى يقتات با الحب يقتات بالمسيح
+ كن مداوما لذكر القديسين كيما تأكلك غيرة اعمالهم
+ احفظ لسانك ليسكن فى قلبك خوف لله .
+ المتواضعون كالصخرة تنزل الى اسفل و لكنها ثابته راسخه اما المتكبرون فانهم كالدخان يعلو الى فوق ويتسع وفيما هو يعلو يضمحل ويتبدد .
+ خير الانسان ان يموت عن كل شر ولا يحزن احدا قبل رحيله عن الجسد
+ اياك والبطالة لئلا تخزى، أحرى بك أنتعمل بيديك ليصادف المسكبن منك خبزة لان البطالة موت وسقطة للنفس.
+ اربع امور تحفظ الشباب من الفكر الردئ : القراءة في الكتب المقدسة – طرح الكسل – القيام في الليل للصلاة – التحلي بالتواضع دائماً
+ الذى يريد كرامة الرب عليه أن يتفرغ لطهارة نفسه من الدنس .
+ اعلم يقينا أن كل انسان يأكل ويشرب بلا ضابط ويحب أباطيل هذا العالم فإنه لا يستطيع أن ينال شيئاً من الصلاح بل ولن يدركه لكنه يخدع نفسه .
+ احتمل الخزى والحزن من أجل إسم المسيح بإتضاع، وقلب شغال واطرح أمامه ضعفك فيكون لك الرب قوة .
+ الذى يقر بضعفه موبخاً ذاته أمام الله فقد إهتم بتنقية طريقة من الخطيئة
+ ابغض شهوة البطن لئلا يحيط بك عماليق، ضبط شهوة البطن يقلل من تأثيرات الشهوات.
+ ان الذى يفزع من الأفكار يثبت ايمانه بالله حقا، ولن يستطيع الصلاة قدام المسيح سيده ما لم يطرد الأفكار أولا.
+ الذي يتهاون بعفة جسده يخجل في صلاته كمثل بيت لا باب له الإنسان الذي لا يحفظ لسانه.
+ فى الرجل الوديع تستقر روح الحكمة .
+ النفس المحبة سعادتها فيه وحدة لأن الحب هو المسيح .
... شكرا للمتابعة . دمتم في امن الله ورعايته ...
............ اذكروا ضعفي في صلواتكم ............
+ الشجرة الكثيرة الأثمار تنحنى أغصانها من كثرة أثمارها ولا تتحرك مع كل ريح . والشجرة العادمة الثمر تتشامخ أغصانها ومع كل ريح تتحرك .
+ من سعى وراء الكرامة هربت منه ومن هرب منها بمعرفة سعت إليه .
+ المتواضع لا يبغضه أحد ,لا يحزنه بكلمة ولا يزدرى به لأن سيده جعله محبوباً عند الكل . كل أحد يحبه وكل موضع يوجد فيه فمثل ملاك الله ينظرون لإليه ويفرزون له الكرامة .
+ الإتضاع يتقدم النعمة . والعظمة تتقدم التأديب .
+ كما أن الملح يصلح لجميع المآكل هكذا هو الإتضاع لكل الفضاضل لأن بدونه باطل هو كل عمل وكل فضيلة .
+ حب الاتضاع في كل تدابيرك لتخلص من الفخاخ التى لا تُدرك الموجودة في كل حين خارج السبل التى فيها المتضعون .
+ لا تلتمس أن تُكرم وأنت مملوء من الداخل جراحات . ابغض الكرامة فتكرم . ولا تحبها لئلا تُهان .
+ من ذا الذى لا يستحى من رؤية المتواضع ؟!
+ وإن أنت امتهنت ذاتك لأجل الحق فإن الرب يتقدم إلى براياه فيمدحونك ويفتحون قدامك باب مجده الذى يتكلم به منذ الأزل ويمجدونك كالبارى لأنك بالحقيقة تكون على صورته ومثاله .
+ قبل أن يظهر مجد التواضع كان منطره المملوء قدساً محتقراً من كل أحد أما وقد ظهرت عظمة الإتضاع في العالم كله فإن كل أحد يوقر ويكرم هذا الشــــبه .
+ إن عبرت على جميع منازل الفضيلة فإنك لن تصادف راحة من تعبك ولا انعتاق
+ أن جمع المتواضعين لمحبوب عند الله كجمع السارافيم .
+ إذا وثق قلبك بعملك وفهمك فأعلم ان مجىء التجارب قريب منك .
+ مقبول عند الله سقوط باتضاع وندامة أكثر من القيام بافتخار .
+ لاتكره الشدائد فاحتمالها تنال الكرامة وبها تقترب إلى الله لأن النياح الإلهى كائن داخلها ومحب الصلاح هو الذى يحتمل البلايا بفرح .
+ يا بنى إن أسلمت ذاتك لله ، أسلمت ذاتك لجميع التجارب . فاصلب ضميرك وأفكارك مقابل الآلام بواسطة عمل الوصايا بتغصب ومر .
+ طريق الله صليب يومى لم يصعد أحد السماء براحته إننا نعلم أين يؤدى طريق الراحة وأين ينتهى ؟ أما من يكرس نفسه لله من كل قلبه فلن يتركه بدون اهتمام بل يجعله يهتم من أجله بالحقيقة وعندئذ
+ يدرس إن الأحزان المرسلة إليه ليست سوى دليل عناية الله به .
+ الذى لا يتأدب ههنا ويسحق بالتجارب يتعذب هناك بلا رحمة .
ضبط الحواس
+ يقلع الخطايا وحفظ القلب يقطع الالام التى تلد الخطايا
+ لا تحب التها ون لئلا تحز ن نفسك فى قيامة الصديقين
+ طوبى للقلب الذى يقتات بخبزالحياة الذى هو يسوع لأن الذى يقتات با الحب يقتات بالمسيح
+ كن مداوما لذكر القديسين كيما تأكلك غيرة اعمالهم
+ احفظ لسانك ليسكن فى قلبك خوف لله .
+ المتواضعون كالصخرة تنزل الى اسفل و لكنها ثابته راسخه اما المتكبرون فانهم كالدخان يعلو الى فوق ويتسع وفيما هو يعلو يضمحل ويتبدد .
+ خير الانسان ان يموت عن كل شر ولا يحزن احدا قبل رحيله عن الجسد
+ اياك والبطالة لئلا تخزى، أحرى بك أنتعمل بيديك ليصادف المسكبن منك خبزة لان البطالة موت وسقطة للنفس.
+ اربع امور تحفظ الشباب من الفكر الردئ : القراءة في الكتب المقدسة – طرح الكسل – القيام في الليل للصلاة – التحلي بالتواضع دائماً
+ الذى يريد كرامة الرب عليه أن يتفرغ لطهارة نفسه من الدنس .
+ اعلم يقينا أن كل انسان يأكل ويشرب بلا ضابط ويحب أباطيل هذا العالم فإنه لا يستطيع أن ينال شيئاً من الصلاح بل ولن يدركه لكنه يخدع نفسه .
+ احتمل الخزى والحزن من أجل إسم المسيح بإتضاع، وقلب شغال واطرح أمامه ضعفك فيكون لك الرب قوة .
+ الذى يقر بضعفه موبخاً ذاته أمام الله فقد إهتم بتنقية طريقة من الخطيئة
+ ابغض شهوة البطن لئلا يحيط بك عماليق، ضبط شهوة البطن يقلل من تأثيرات الشهوات.
+ ان الذى يفزع من الأفكار يثبت ايمانه بالله حقا، ولن يستطيع الصلاة قدام المسيح سيده ما لم يطرد الأفكار أولا.
+ الذي يتهاون بعفة جسده يخجل في صلاته كمثل بيت لا باب له الإنسان الذي لا يحفظ لسانه.
+ فى الرجل الوديع تستقر روح الحكمة .
+ النفس المحبة سعادتها فيه وحدة لأن الحب هو المسيح .
... شكرا للمتابعة . دمتم في امن الله ورعايته ...
............ اذكروا ضعفي في صلواتكم ............